نور

 حسنًا هذه أول محاولة للكتابة ضمن تحدي الكتابة لثلاثين يومًا، مع الأستاذ عبدالله بن عمر، في رحلة الكتابة الشيقة. ولمن لا يعرفه، فهو برنامج فيه الخير العظيم لمن أراد أن يكون كاتبًا أو من كان كاتبًا ويريد أن ينمّي قدراته أكثر وأكثر، ولمن أراد الكتابة لنفسه أو لعامة الناس أو لأي كان، وقد دخلت غمار التجربة لأنني أرى ضوءًا خافتًا في داخلي ينبئ بوجود مشروع كاتب قد يستخدم مفرداته القليلة وأفكاره البسيطة بإحداث تغيير في هذا العالم. لأكون قلمًا ناطقًا لمن لا يعرف الحديث، وليتجرأ بالحديث عمّا يخاف الكتّاب التطرق له، لأكون ذا أثر، وليكون لدي جواب حين يسألني جل في علاه في يوم الحساب عن عمري فيما أفنيته وعن دوري في استخلاف الأرض، ولأصنع وعيًا يُعينني أولًا على السير في دروب الحياة الوعرة ثم ليُعين غيري لو كان خيرًا لهم.  وحتى لا يبقى هذا مجرد كلام كبير، وشعارات أخدّر بها نفسي، وأهداف بعيدة المنال أشاهدها كقلعة عاتية على قمة جبل اتأمل جمالها من بعيد دون محاولة الوصول لها، فلا بد من خطوات جادة في هذا الدرب ولهذا كان التسجيل ضمن رحلة الكتابة.  أشعر ببعض من الخوف والحماس لبداية تحدي الكتا...